صرح عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصيّ الحقائق لأحداث 30 يونيو، للإعلامي حمدي رزق، في برنامج «نظرة»، مساء الخميس، بأن هناك غرفة تعذيب حقيقة في ميدان رابعة العدوية، استخدمها الإخوان للأشخاص المشتبه بهم بأن يكونوا ضمن عناصر الشرطة.
وأضاف مروان خلال حديثه على قناة «صدى البلد»: «استخدم الإخوان العديد من أساليب التعذيب مثل نزع الأظافر، والضرب، وإحداث عاهات مستديمة، والتعذيب كان يتم تحت إشراف الطبيب، حتى يحدث الآثر الأشد إيلامًا والأقل خطورة، حتى تتعذب الضحية دون أن تموت».
ومن ناحية أخرى، أكّد مروان عدم مسئولية الشرطة في وقوع قتلى رابعة قائلًا: «لا أستطيع تحميل الشرطة المسئولية عن هؤلاء القتلى، لأن هناك عصابات مسلّحة أطلقت الرصاص الحيّ على أفراد الأمن، فردت الشرطة عليم فسقطت الضحايا، فنحن لا نعرف عدد الضحايا الذين سقطوا برصاصات العصابات المسلّحة، ولا نعرف عدد الضحايا الذين سقطوا برصاصات الشرطة، وهذا من المستحيل معرفته، فإذا استطعنا تحميل مسئولية ضحايا الفض لطرف ما، فستقع المسئولية على العصابات المسلّحة، وعلى الموجودين في رابعة أنفسهم».