أعلنت جماعة الإخوان عن بدء حملة لمحاولة إدانة لجنة تقصى حقائق 30 يونيو دوليا، عقب إصدار تقريرها، الأربعاء، الذى يتهمها بالمسؤولية عن إراقة الدماء فى أحداث رابعة العدوية، وذلك من خلال تنظيم عدد من المؤتمرات الدولية فى عواصم أوروبية، بالتنسيق مع كوادرها المتواجدة فى الخارج، وإرسال مخاطبات للبرلمانات الأوروبية.
وأكد أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنحل، التابع لجماعة الإخوان، أنهم يستعدون لحملة دولية لإدانة هذا التقرير، لكشف كم الأكاذيب التى تم ترويجها فيه، مشيرا إلى أنهم سيعرضون كل الفيديوهات التى تثبت تورط النظام الحالى فى سفك الدماء، وأنه من بدأ بإطلاق النيران، حسب قوله.
وأضاف «بدرالدين»، لـ«المصرى اليوم»، أن هذه التقارير الصادرة من أجهزة الدولة لا قيمة لها فى الخارج، الذى يدرك أنها مجرد هلوسة من النظام المشارك فى هذه العملية الإجرامية، على حد وصفه.
وقال «بدرالدين» إن هناك تواصلا بين أعضاء الجاليات المصرية لتنظيم مؤتمر ضخم فى عدد من العواصم الأوروبية لعرض فيديوهات وصور تفضح كذب هذه اللجنة، ويحاولون التواصل مع سفارات الخارج للتأكيد على حقوق الضحايا، ومخاطبة البرلمانات الأوروبية لكشف هذا التدليس، مشيرا إلى أنهم لن يظلوا صامتين أمام هذا التدليس المستمر.
وقال محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، إن «العالم كله يشهد بسلمية مظاهراتنا منذ 30 يونيو»، مضيفا: «يكفينا ما صدر عن منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية، والذى كشف مدى وحشية قوات الأمن فى التعامل مع المتظاهرين والمعتصمين».
وأشار «سودان» إلى أن «التقرير بهذه الصورة يؤكد رجاحة موقفنا السابق بعدم التعاون مع اللجنة، باعتبارها جهة غير محايدة»، مضيفا: «التقرير لم يذكر أكثر من 5 آلاف قتيل منذ 30 يونيو».