قال المهندس عبدالظاهر عبدالستار حسين، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للألومنيوم، إن الشركة تستهدف زيادة طاقتها الإنتاجية بمقدار 200 ألف طن، مشيراً إلى أن أسعار الكهرباء التى يحتاجها المجمع تمثل تحدياً كبيراً خاصة بعدما ارتفع سعر الكهرباء من 3 مليم للكيلووات ، حيث وصل فى يناير الماضى إلى 4ر38 قرشاً للكيلووات .
وأكد عبد الظاهر، خلال زيارة وفد من نقابة المهندسين لمجمع مصر للألومنيوم ،بمحافظة قنا، أمس الأول ، برئاسة النقيب طارق النبرواى ، أن مجمع مصر للألومنيوم يسدد سنوياً للكهرباء 2 مليارجنية للدولة .
وأكد رئيس مجلس الإدارة أن المجمع يحصل على ما يحتاجه من كهرباء بالأسعار التجارية وليس بدعم الدولة ، موضحاً أن تراجع أسعار الألومنيوم وارتفاع أسعار الكهرباء أدي إلى تراجع الأرباح السنوية للشركة .
وأوضح أن الأرباح بلغت نحو 2ر1 مليار جنيه فى سنوات سابقة ، لكن بعد ارتفاع اسعار الكهرباء لم يحقق المجمع فى العام الماضى سوى مليون جنيه أرباح, وهذا العام زادت الأرباح إلى 263 مليون جنيه.
وقال رئيس شركة مصر للألومنيوم إن الشركة منذ إنشائها أضافت للاقتصاد القومى 27 مليار و576 مليون جنيه بينما كانت القيمة المضافة 18 مليار و921 مليون جنيها للاقتصاد القومي.
وأضاف أن إرتفاع أسعار الكهرباء وانخفاض أسعار الألومنيوم يهدد شركة الألومنيوم بأن يتحول من شركة رابحة إلى شركة خاسرة ، مشيراً إلى أن قدم إقتراحاً لوزر الكرهباء يتضمن وضع معادلة بين أسعار الألومنيوم واسعار الكهرباء التي نحصل عليها من الدولة فإذا وصل سعر طن الألومنيوم إلى 2800 جنيه مثلا فنحن على استعداد لسداد 48 قرش لكل كيلووات كهرباء .
من جانبه قال المهندس طارق النبراوى ، نقيب المهندسين ، إن النقابة تدعم الصناعات الوطنية ومن بينها شركة مصر للألومنيوم ، لافتاً إلى أن النقابة ستعقد ندوة موسعة خلال الأيام المقبلة لمناقشة تلك الصناعة الوطنية .
وأكد النبرواى أن الشركة هى أحد أهم القلاع الصناعية الوطنية فى مصر ، لافتاً إلى أن عدم الوقوف إلى جوار تلك الصناعة تعد "خيانة للوطن".