«صبيح»: اجتماعات وزراء الخارجية العرب تأتي في ظل أحداث خطيرة

كتب: خليفة جاب الله ‏ الخميس 27-11-2014 16:23

أكد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن اجتماعات وزراء الخارجية العرب سواء على مستوى لجنة المتابعة العربية أو الدورة غير العادية التى ستعقد السبت تأتي مواكبة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (الذي يوافق 29 نوفمبر) وفي ذكرى اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة غير عضو بصفة مراقب.

وأضاف، في تصريحات له الخميس، في مقر الجامعة العربية، أن الاجتماعات الوزارية المقررة السبت تأتي في ظل أحداث خطيرة في المنطقة وكذلك التهديدات والمخاطر التي تفرضها سلطة الاحتلال الإسرائيلية خاصة في القدس والأقصى وتصاعد الاستيطان وتصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة.

وشدد «صبيح» على أن كل هذه الأمور تستوجب تحركا فلسطينيا وعربيا خاصة ما يتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد وحشد الدعم الدولي اللازم لهذا المشروع، موضحا أن كل هذه التطورات سيطرحها الرئيس محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية ثم الحصول منهما على الدعم اللازم.

وقال إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية قصوى خاصة قبل التحرك الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن لتحديد المواعيد والنصوص التي سيتضمنها مشروع القرار العربي وتهيئة الظروف لإنجاح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.

وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا موضوع تننفيذ قرار القمة السابق بشأن توفير شبكة أمان مالية لدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.

وأشاد السفير صبيح بجهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في استضافة القاهرة لمؤتمر إعادة اعمار غزة والتوصل إلى قرار وقف إطلاق النار على غزة، وجهود الملك عبد الله الثاني العاهل الأردني فيما يخص توفير الحماية للقدس والأقصى، وكذلك جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والملك محمد السادس العاهل المغربي رئيس لجنة القدس من اجل توفير الحماية للقدس والاقصى.

وقال إن الأمانة العامة للجامعة العربية أعدت تقريرا شاملا سيعرضه الأمين العام أمام وزراء الخارجية العرب حول مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية واستعراض الخطوات الواجب اتخاذها لدعم السعى الفلسطيني في مجلس الأمن.