«التيار الشعبي»: التهويل من 28 نوفمبر محاولة للإلهاء عن متابعة الحكم على «مبارك»

كتب: علاء سرحان الخميس 27-11-2014 18:21

رفض حزب التيار الشعبي «تحت التأسيس»، دعوة القوى المتطرفة دينيا للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري، تحت شعارات طائفية، وتحريض لاستخدام العنف.

وقال الحزب، في بيان أصدره، الخميس، أن هذه الدعوة المشبوهة تحمل في طياتها عنف وارهاب، وتسم بالطائفية وتقسيم للمجتمع على اساس دينى، مدينا هذا النوع من الدعوات للنزول، محملا الداعين مسؤولية ما سينتج من هذه الدعوة من عنف ودماء.

وحذر السلطة من استغلال هذه الدعوات في مزيد من التضييق وخنق الحريات. وشدد الحزب، على ان سعى البعض للتهويل من دعوات هذا اليوم، رغم انكشاف حجم وشعبية وتأثير الاطراف الداعية لها من قبل، لا تعدو كونها محاولة للالهاء عن متابعة الحكم على الرئيس الاسبق حسني مبارك يوم 29 نوفمبر الجاري، في اليوم التالي مباشرة لتلك الدعوات، واصفا ذلك بأن الهدف منه هوالترهيب من أي ردة فعل سياسية أو شعبية تجاه تلك القضية.

وأضاف الحزب، أن الشهور الماضية شهدت عددا من الدعوات المماثلة، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك هزالتهم وضعفهم ولفظهم شعبيا، مشيرا إلى ان استمرار مثل تلك الدعوات أدت إلى الحد من قدرة القوى الديمقراطية المدنية على الحراك السياسى والشعبى، ولفظ المجتمع للسياسة، وتمكين ما وصفها بقوى الاستبداد من فرض قوانين وإجراءات هدفها التضييق على الحريات.

ودعا الحزب، قوات الأمن المكلفة بالتصدى لأي عنف وأي خروج عن القانون للتعامل بحكمة وفي إطار القانون، ودون المزيد مما وصفه بالقبض العشوائي على أبرياء أو اسالة دماء لم يعد الوطن يحتمل المزيد منها.