وجه وفد من السياسيين وقيادات الأحزاب، الشكر للسفيرة السويدية بالقاهرة، شارلوتا سبار، على اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة إلى مقر السفارة، الخميس لتقديم التحية، حيث حرصت السفيرة على استقبال وفد السياسيين، الذي ضم محمد أنور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، وعاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، والدكتور أحمد دراج، القيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير.
ونظم شباب حزب التجمع، وقفة أمام السفارة، حاملين أعلام فلسطين، ولافتة كبرى كتبوا عليها «شكرا للسويد لاعترافكم بالحق الفلسطيني، اعترافكم بحق فلسطين إيقاظ لضمير العالم».
وقالت السفيرة السويدية، إنها سعيدة بوجود دعم مصري لقرار السويد بالاعتراف بفلسطين، من خلال وجود تأييد حزبي مصري لقرار بلادها، مضيفة أنها تأمل أن تقطع فلسطين خطوات سريعة في سبيل اتمام مفاوضات السلام، واحراز تقدم لتحقيق مستقبل أفضل لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأشارت في تصريحات عقب اجتماعها مع السياسيين، إلى أن السويد داعمة للحق الفلسطيني في تأسيس دولة مستقلة، وأنها ستستمر في دعمها حتى استكمال بناء مؤسسات الدولة.
وعلقت على قرار أسبانيا المماثل لقرار بلادها بالاعتراف بفلسطين، واستعداد الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا والدنمارك، لاتخاذ قرارات مماثلة، بعد طرح الأمر داخل برلماناتها، ومدى مواجهة السويد لمعارضة دولية بسبب قرارها، قائلة: «أي دولة لها موقفها المستقل تجاه القضايا المختلفة، والسويد حرة في اتخاذ ما يعبر عنها من قرارات».