قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المركز دشن غرفة عمليات لمراقبة مظاهرات الجمعة (28 نوفمبر)، التي تنظمها الجبهة السلفية وتشارك فيها جماعة الإخوان، لرصد أي محاولات للتخريب تستهدف المواطنين أو الجهات المعنية بالدولة.
وأضافت زيادة، في حديثها لـ«المصري اليوم»، أن الغرفة هدفها توثيق كل ما يحدث منعًا لتكرار سيناريو أشبه بـ«فض رابعة» حال التعامل مع المخربين.
وتابعت: «اتفقنا مع وزارة الداخلية على وضع مبادئ للتعامل مع المتظاهرين وفقاً للمواثيق الدولية، وهو ما أكده وزير الداخلية من أن الأمن سيتعامل مع المخربين بكل حزم دون الإخلال بمبادئ القانون».