شيع الآلاف من أهالي عزبة «سنانوة» بمركز شربين بمحافظة الدقهلية، فجر الخميس، جثمان المجند حمادة جمال يوسف، الذي استشهد إثر استهداف إرهابيين لسيارة تأمين الأفواج السياحية بالعريش، والتى كان يستقلها الشهيد، و2 آخران، استشهدا أيضًا.
كان المئات من أهالي القرية انتظروا وصول الجثمان أمام مسجد القرية، وحمل بعضهم «أعلام مصر»، ووصل الجثمان في الثانية صباحًا ملفوفًا في «علم مصر» داخل سيارة إسعاف، تصحبها الشرطة العسكرية، وأفراد من قوات الأمن.
وخرج الجثمان من المسجد وسط هتافات: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«لا إله إلا الله.. الإرهابي عدو الله»، و«لا إله إلا الله الإخواني عدو الله»، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين.
كان العقيد إبراهيم أحمد بدران، والرقيب عبدالسلام عبدالسلام سويلم، والمجند حمادة جمال يوسف، استشهدوا أثناء استقلالهم سيارة «ربع نقل» متأثرين بإصاباتهم جراء قيام مجهولين يستقلون سيارة «ملاكي» بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم في منطقة جسر الوادي بدائرة قسم شرطة ثان العريش.