نائب رئيس بعثة الصين بالقاهرة: أحداث «شينجيانج» ليس لها علاقة بالإسلام.. والقوى «الإرهابية» تقف وراءها

الأربعاء 15-07-2009 00:00

قال نائب رئيس البعثة الصينية فى القاهرة وانغ كه جيان، إن الأحداث التى شهدتها مدينة أورومتشى بمنطقة شينجيانج مؤخراً، ليست مسألة عرقية ولا دينية، معتبراً أنها أعمال عنف «إجرامية» خطيرة قامت بتدبيرها وتنظيمها ما سماه بـ«القوى الثلاث»، وهى «القوى الإرهابية، والانفصالية القومية، والمتطرفة الدينية» داخل الصين وخارجها.

وشدد جيان، خلال مؤتمر صحفى أمس، أن من قام بأحداث «العنف الإجرامية» التى شملت الضرب والتحطيم والنهب والإحراق، هم «حفنة صغيرة من الانفصاليين»، وأنهم بتصرفاتهم لا يمثلون أى قومية، ولا المسلمين الصينيين البالغ عددهم أكثر من 20 مليون نسمة.

وأوضح أن بلاده تطبق الحكم الذاتى لمناطق الأقليات القومية، موضحاً أن منطقة شينجيانج تعيش بها 47 قومية، مشيراً إلى أن الدستور الصينى ينص على أن كل القوميات بما فيها قومية «يوجر» متساوية فى الحقوق، لافتاً إلى أن الحكومة الصينية وضعت سلسلة من السياسات الدينية والقومية لتحقيق المساواة والوحدة والتنمية المشتركة لكل القوميات.

وأكد أن هذه الأحداث لن تؤثر على علاقة الصين بالعالم الإسلامى، مجددداً القول إن هذه الأحداث ليست لها علاقة بالإسلام، مشيراً إلى أن الحضارة الإسلامية تحتل مكانة مهمة فى تاريخ الحضارة العالمية، وأن للدول الإسلامية ثقلاً وتأثيراً خاصاً فى العلاقات الدولية الراهنة.

وأشار إلى أن بعض القوى الدولية تستغل وسائل الإعلام الأجنبية المعادية للصين، لتشويه السياسات القومية والدينية لبلاده للتدخل فى الشؤون الداخلية لها، وإحداث الوقيعة بين الصين والدول الإسلامية.

وأشاد رئيس البعثة الصينية بالتغطية الإعلامية لوسائل الإعلام المصرية لهذه الأحداث، ووصفها بالتغطية «المحايدة».