دعا الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، باقى أحزاب الائتلاف «الوفد والتجمع والناصرى» إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة والامتناع عن المشاركة فيما سماه المسرحية الانتخابية التى سوف تحدث فى انتخابات مجلسى الشورى والشعب ومن بعدها الانتخابات الرئاسية التى سوف تجرى العام المقبل، إلا بعد الحصول على ضمانات دستورية وقانونية تؤكد نزاهة وحرية الانتخابات، وتحقق المنافسة السياسية المتكافئة وعدم التمييز بين المصريين أيا كانت انتماءاتهم فى الترشح وفى عملية التصويت.
وقال حرب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الحزب، اليوم الأحد، إن توقيت إعلان «الجبهة» مقاطعة الانتخابات لا علاقة له بالزيارة التى جمعت أعضاء المكتب التنفيذى بالحزب مع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضى فى منزله، وأوضح: «ما يجمعنا بالبرادعى توجهه نحو الإصلاح الديمقراطى والعدالة الاجتماعية، وكونه ليبرالياً»، معلقاً: «البرادعى ليس اشتراكياً أو قومياً أو يسارياً وإنما ليبرالى، ورغم ذلك فإن موقفنا لا علاقة له بتوجهاته».
وأكد حرب أن إعلان مقاطعة الانتخابات جاء بالتنسيق مع أحزاب الائتلاف عقب مؤتمر «البديل الآمن للوطن» الذى عقد فى الفترة من 13 إلى 15 مارس الماضى، موضحاً أن تأكيد قيادات الحزب الوطنى عدم إجراء تعديلات دستورية فى الفترة الحالية قضى على أمل الجبهة فى التمثيل الحقيقى فى الانتخابات المقبلة، ولذلك أسرع بإعلان موقفه منها.