طالب الحزب الاشتراكي المصري، بضرورة عدم التهاون مع الداعين لمظاهرات الجمعة المقبلة، واصفا إياهم بـ«وقود الفتنة الذين يعيثون في الأرض فسادا ويحرضون على الدم والخراب وانفلات الوضع الداخلي».
وقال بيان صدر اليوم الأربعاء عن الحزب إن «تلك التظاهرات تزيد من أعباء القوات المسلحة في حربها على الإرهاب وخاصة في سيناء»، مطالبا أجهزة الدولة باتخاذ كل الإجراءات الواجبة، والفورية والاستباقية التي من شأنها وأد الفتن قبل أن تستعصي على المواجهة، على حد قوله.
وأضاف أن عدم التهاون في التصدي لهذا الأمر، والعمل على المواجهة الفورية لإضراره وسلبياته، يجنب البلاد من عواقب وخيمة تدفع البلاد لحرب أهلية وصراعات كما هو واقع الحال في سوريا والعراق وليبيا واليمن.