أبدى نجاد البرعي، رئيس «المجموعة المتحدة محامون ومستشارون»، رفضه لما جاء بالتقرير، واصفاً إياه بـ«الطعام المسلوق»، موضحاً أن التقرير لا طعم له لأن اللجنة أرادت إرضاء جميع الأطراف، فأغضبت الجميع.
وقال البرعي لـ«المصري اليوم»، إن التقرير حمّل الجميع المسؤولية، دون أن يضعها على طرف بعينه، وبالتالي صعّب من مسؤولية الحكومة في تتبع الطرف المتهم.
وأضاف أن الأمر المفزع في التقرير هو إقراره بأن الضحايا أكثر من 600، وهو رقم كبير، لافتاً إلى أن اللجنة أهدرت وقتاً ومالاً وجهداً ولم تقل شيئاً جديداً وإيجابياً، مؤكدًا أن هذا لن يساعد الحكومة المصرية مطلقاً.
وتابع: «التقرير وضع عبئاً على الحكومة للتحرك لتوجيه اتهاماً لطرف بعينه، ولكنه حمّل الجميع المسؤولية إرضاءً لهم.»