دافع رئيس الوزراء التايلاندي، برايوث تشان أوتشا، بقوة عن وضعه كزعيم للبلاد الأربعاء بعد مرور 6 شهور من استيلائه على السلطة في انقلاب غير دموي، في الوقت الذي قالت فيه منظمة «هيومن رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك إن تايلاند سقطت «على ما يبدو في حفرة بلا قاع».
وشهدت تايلاند موجة مقاومة جديدة للمجلس العسكري خلال الأسبوع الأخير وجرى اعتقال العشرات لرفعهم إشارات معارضة للانقلاب على الملأ ولتوزيعهم منشورات في العاصمة بانكوك. ونفذ الجيش حملة قمعية استهدفت تكميم أفواه المعارضين. ومن يبدي معارضته يواجه عقوبة السجن على الأرجح لمدة عامين.
وقال برايوث وهو أيضا قائد المجلس العسكري «لم أنتزع السلطة لمصلحتي.. لا أرغب في أن أستغل سلطتي ولا أريد أن أستخدم القوة.. وجودي في هذا المنصب لم يضر بالبلاد».