قال منتصر الزيات، دفاع المتهمين محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق، وسعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب السابق، أثناء مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، الأربعاء، لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و34 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التخابر مع جهات أجنبية»، إن النيابة تحدثت عن المتهمين بغلّ ووصفتهم بـ«مصاصي الدماء»، متسائلًا: أليسوا هم من أبعدوا النائب العام الأسبق، ومحاميه العام الأول، من منصبهما وحدّدوا سنة التقاضي؟
فاعتذر «الزيات» للمحكمة، وأثناء استرسال الدفاع في مهمته قال إنه أثناء سفره للخارج، فمزح معه القاضي سائلًا: كنت فين في «لبنان»؟ فرد عليه لا، في «قطر»، فضحك «القاضى خلينا في القضية».
كانت النيابة أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد أن كشفت التحقيقات والتحريات ارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.