كشفت مصادر مسؤولة بمديرية أمن القاهرة، أمس، عن مفاجأة جديدة، فى واقعة انهيار عقار بمنطقة المطرية، الذى أسفر عن مصرع 18 وإصابة 8 آخرين.
وأوضحت المصادر، رفيعة المستوى، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، أن «صاحب العقار الذى شيد طابقين إضافيين مخالفين أعلى العقار عام 2011، متوفى منذ 6 أشهر، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل حجز قسم شرطة المطرية».
وقالت المصادر إن «وريث العقار وصاحبه هو عزت عبدالفتاح، 45 عاماً، موظف بالخدمات المعاونة بوزارة المالية، وكان تم ضبطه واحتجازه 4 أيام على ذمة التحقيقات، داخل قسم شرطة المطرية، فى واقعة بلاغ كيدى من جيرانه ضده، بإتلاف ممتلكاتهم».
وتابعت المصادر أن «صاحب العقار لفظ أنفاسه الأخيرة فى شهر مايو الماضى، داخل القسم، وصدر تقرير الطب الشرعى، الذى أكد تعرضه للضرب المبرح، قبل وفاته داخل حجز القسم، واتهم ذووه أمين شرطة بتعذيبه، وفتحت النيابة تحقيقات موسعة حول الواقعة». كانت التحريات أكدت إنكار صاحب العقار المتوفى للتهمة التى احتجز بسببها داخل القسم، وقال إنه «محبوس فى قضية لم يرتكبها» حسب قوله.
من جانبه، قال عاطف عبدالفتاح، نجل صاحب العقار المتوفى، إن والده توفى من الحسرة عقب حجزه داخل القسم، حيث توسل هو وأبناؤه لضباط القسم لعدم احتجازه لأنه مريض، لكنهم لم يستجيبوا له، فتوفى ليلة دخوله القسم.
وأضاف: «قام بعض الورثة ببناء طابقين أعلى العقار، دون الحصول على تراخيص، ولم يتم إصدار أمر بإزالته، ولو كان صدر لأزلناه على الفور».