قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إن الاعتراف بإسرائيل كـ«الدولة القومية للشعب اليهودى، يشكل الأساس لأى اتفاقية سلام مستقبلية».
وأضاف «نتنياهو»، في تصريحات، الثلاثاء، أن «إسرائيل هي الوطن القومى للشعب اليهودى، وهى دولة ديمقراطية يُحتذى بها، ودولة ترسى المساواة في الحقوق الفردية لكل مواطن ومواطنة، وهذا ما كانت عليه الأمور، وهذا ما سوف يستمر».
وتابع: «لا أعرف أي دولة أخرى في العالم تتمتع بمستوى أعلى من الديمقراطية والحيوية من دولة إسرائيل، وبالتأكيد ليس في منطقتنا». وكانت الحكومة الإسرائيلية أقرت، الأحد الماضى، مشروع قانون القومية على أن يبدأ الكنيست (البرلمان) الإسرائيلى بنقاشه الأسبوع المقبل للتصويت عليه بـ3 قراءات.
من جانبه، أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) أن مضى الحكومة الإسرائيلية قدماً في إقرار قانون الدولة اليهودية يضع العراقيل أمام عملية السلام.
وأضاف «عباس»، في أول تعليق له بثته الوكالة الرسمية على توجه إسرائيل لإقرار قانون يجعل إسرائيل دولة للشعب اليهودى: «هذا الحديث مرفوض ويلقى معارضة عنيفة داخل الحكومة والكنيست الإسرائيليين ولدى الشعب الإسرائيلى».
من جانبها، اعتبرت حركة «حماس»، تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، والتى قالت فيها إن إسرائيل «دولة يهودية ديمقراطية»، تمثل تشجيعاً على العنصرية. وقال سامى أبوزهرى، المتحدث الرسمى باسم الحركة، إن تصريحات الخارجية الأمريكية «تتنكر لكل مُثل الديمقراطية».