استعادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وقال «زعزوع»، إن الاجتماع ضم وزراء السياحة والبترول والآثار والطيران والداخلية والثقافة، مستهدفًا دعم القطاع السياحي في مواجهة التحديات.
وأضاف الوزير أن الاجتماع تناول ملف الطيران، حيث ناقش مشكلة زيادة احتساب أسعار وقود الطائرات بأعلى من المعدل الدولي، بعد انخفاض أسعار البترول عالميًا، مع ضمان وجود آلية للاحتساب تتغير مع تغير الأسعار العالمية بطريقة أوتوماتيكية.
وأشار «زعزوع» إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة مراجعة إجراءات الأمن خاصة في الخمس مطارات السياحية (القاهرة - شرم الشيخ - الغردقة - مرسى علم - الأقصر)، على أن يتم تنفيذ تلك الإجراءات لكل الجنسيات بناء على توصية سامح شكري، وزير الخارجية.
وفيما يتعلق بتحذيرات السفر إلى مصر، تناول الاجتماع أهمية قيام وزارة الخارجية بدراسة كل تحذيرات السفر القائمة حاليًا في الدول المصدرة للسياحة في مصر وعلى رأسها المجموعة الأوروبية.
ولفت «زعزوع»، إلى أن الاجتماع أشار إلى ضرورة رعاية المجتمعات الأكثر احتياجًا والمرتبطة بصناعة السياحة المصرية كأصحاب الدواب، في شكل علاج الدواب أو الخيل أو الجمال على حساب الدولة أو القطاع الخاص كنوع من المساعدة الاجتماعية لتكاليف الإعاشة، كما أكد الاجتماع على ضرورة رفع الوعي السياحي للمتعاملين مع السائحين مثل فئة السائقين وأصحاب البازارات والمحلات.
وفي مجال تنافسية المنتج السياحي المصري، ناقش الاجتماع تخفيض تكلفة الدخول للمزارات السياحية لمدة معينة مثلاً عدد 2 موسم بنسبة 50% بهدف تشجيع حركة السياحة للمنتج السياحي الثقافي(القاهرة - الأقصر - أسوان).