الموت «24»
■ فى إبريل 1994 كتب د. زغلول النجار مقالا بجريدة الأهرام تحت عنوان (اكتشاف مدينة إرم ذات العماد) وذكر فيه ما تم بمعرفة وكالة ناسا، وما كشفت عنه الحفريات بعد 14 قرنا من نزول القرآن!!
■ يقع مكان مدينة «إرم» الذى تم تحديده فى صحراء الربع الخالى فى جنوب سلطنة عمان على بعد 150 كيلو مترا شمال مدينة صلالة، والمنطقة الرملية تسمى «الأحقاف»، وكشفت إزاحة الرمال عن أنقاض قلعة ضخمة!!
■ للأسف وضع البعض على محرك البحث جوجل صورا لمعابد هندية قديمة وكتب أنها أجزاء من مدينة إرم!!.. أما ما يتعلق بصور الهياكل العظمية الضخمة بحيث تصل قامة الإنسان الحالى الى ارتفاع ركبة الهيكل العظمى فلا أستطيع الحكم على صحتها!!.. لا جدال أن أجساد قوم عاد كانت ضخمة تفوق أجسادنا بدليل قول الله فى سورة الأعراف (...وزادكم فى الخلق بسطة).. وأتساءل لماذا لا يقوم إخواننا فى شبه الجزيرة العربية بضخ أموال من أجل كشف مزيد من الآثار فى المنطقة، والاتصال بوكالة ناسا الفضائية إذا أرادوا مزيدا من المعلومات.. نريد أفلاما وثائقية عما تم وما يتم.. فما أكثر المدلسين حاليا!!
■ نلاحظ تكتم القائمين على هذا الكشف ومعظمهم أجانب، وعدم نشر مزيد من أخباره يدفعنا للتحذير من تدخل اليهود فى كل ما يتعلق بالتاريخ، ولنا أسوة فى ادعائهم بأنهم بناة الأهرام، وفى موضوع مخطوطات البحر الميت وغيرها!!
■ كان لدى قوم عاد علم غريب حاولوا به إطالة أعمارهم حتى إن الله ذكر ذلك فى قوله (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون) ومع احترامنا لاجتهادات السابقين فى التفسير.. فإن لفظ «مصانع» يعنى أماكن للتصنيع.. إنها آليات وتقنيات اختفت واندثرت تحت الرمال حاولوا بها إطالة أعمارهم وفشلوا، وسيلحق بهم علماء اليوم الذين يعملون على تجميد الجثامين!!.. وللحديث بقية.