«الجبهة المصرية» يمهل المنسحبين من «قائمة الجنزوري» أسبوعا للتراجع

كتب: غادة محمد الشريف الثلاثاء 25-11-2014 16:15

قرر المجلس الرئاسي ﻻئتلاف «الجبهة المصرية»، في اجتماعه الأسبوعي مساء الاثنين، استكمال مناقشة الحفاظ على تماسك اﻻئتلاف للاجتماع المقبل.

وقالت مصادر بالجبهة إن اجتماع المجلس الرئاسي استمر 6 ساعات وشهد مشادات كلاميه حاده بين أحزاب ائتلاف الجبهة المصرية المنضمين لقائمة الدكتور كمال الجنزوري، وبين احزاب المؤتمر والغد والتجمع المنسحبين من قائمة الجنزوري، بسبب اصرار المشاركين في قائمة الجنزوري على عودة الاحزاب المنسحبة إليها.

وأضافت المصادر طلبت عدم ذكر اسمها أن المجلس الرئاسي قرر عدم التراجع عن المشاركة في قائمة الجنزوري، مطالبا كلا من أحزاب المؤتمر والتجمع والغد «الثلاثي المنسحب» من قائمة الجنزوري بالتراجع عن قرار الانسحاب وامهالهم فرصه أسبوعا لمراجعة موقفهم، لأنهم خالفوا قرار المجلس الرئاسي بالإجماع على الانضمام لقائمة الجنزوري بعد اجتماع الجبهة بساعه واحدة، مؤكدة أن المجلس قرر منحهم فرصة لحين الاجتماع الأسبوعي الأحد المقبل، مع استمرارهم بالجبهة للتنسيق على المقاعد الفردية حال اصرارهم على الانسحاب من قائمه الجنزوري.

وقال المستشار يحيى قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية وعضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية إن الاجتماع ضم جميع أعضاء الجبهة بمن فيهم من أعلنوا انسحابهم من قائمة الجنزوري الذين استمروا في الجبهة للتنسيق في الفردي.

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الجبهة استمعت لآراء أحزاب المؤتمر والتجمع والغد بشأن المرحلة المقبلة، وأشار إلى ان الاجتماع ناقش دور الجبهة المصرية في مواجهة الإرهاب وكيفية دعم الدولة بكل السبل الممكنة للقضاء على التطرف».

من جانبه قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، لـ«المصري اليوم»، إن «المجلس قررالتصدي للدعوات، التي أطلقتها القوى الإرهابية للتظاهر واستخدام العنف، يوم 28 نوفمبر، وكلف لجان أحزاب اﻻئتلاف، بالتصدي لهم في المحافظات والمدن المختلفة».