بدأ عشرات من عناصر الشرطة والعاملين بالجهات القضائية في هونج كونج، الثلاثاء، في ظل حالة من التوتر، إزالة بعض الحواجز القائمة في حي مونج كوك، أحد مراكز احتجاجات المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية منذ 28 سبتمبر الماضي.
وصباح أمس، قام نحو 20 من عناصر الجهات القضائية بإزالة الحواجز في ظل حضور بعض المتظاهرين، الذين لم يبدوا مقاومة للتدخل الأمني، واكتفوا بالهتاف: «نريد اقتراعًا عامًا».
وارتفعت حدة التوتر بين المتظاهرين والسلطات المحلية جراء قيام الشرطة والعاملين بالجهات القضائية بالمضي قدمًا حيال إزالة الحواجز التي كانت تؤثر على جانب أحد الشوارع.
وخلال ما يزيد على ساعة، تمكن الموظفون من تنظيف 15 مترًا من الشارع، وبينما كانوا يحاولون التقدم نحو حواجز جديدة كان حضور المتظاهرين ووسائل الإعلام يعرقل عملهم.
وتأتي عملية إزالة الحواجز، الثلاثاء، بناء على أمر قضائي صادر من المحكمة العليا لهونج كونج من أجل السماح للشرطة بإزالة الحواجز في أحد الشوارع الذي يسيطر عليه المتظاهرون.
وصدر هذا الحكم بعدما قام 2 من سائقي التاكسي وشركة حافلات برفع دعوى قضائية، يؤكدون فيها تضرر أعمالهم جراء توقف المرور في هذه المنطقة.
ومن المتوقع أن تستمر طيلة هذا الأسبوع عملية مونج كوك، التي تعتبر ذات مخاطر عالية بهدف إزالة المزيد من الحواجز المقامة في عدة شوارع بهذا الحي.