قال الإعلامي «حمدي قنديل» المتحدث الرسمي لـ«الجمعة الوطنية للتغير» إن السلطات الكويتية اعتقلت 30 مصرياً، مساء أمس، من أعضاء حملة دعم الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف قنديل "لقد حدد المصريون بالكويت موعداً للاجتماع لإعلان تدشين الفرع في الخامسة من مساء اليوم الجمعة ، لكن قوات الأمن الكويتية داهمت الاجتماع قبل اكتماله واعتقلت نحو 25 منهم ، إضافة الى 5 آخرين كانت قد اعتقلتهم قبل وصولهم مكان الاجتماع".
وأوضح الاعلامي «حمدي قنديل» أن أعضاء الجمعية من أنصار البرادعي بدأوا إجراء اتصالات مع منظمات حقوقية كويتية ومصرية للتضامن مع المعتقلين، لافتاً إلى أن وفداً من الجمعية سوف يتوجه إلى السفارة الكويتية بالقاهرة، لمقابلة السفير وتقديم احتجاج رسمي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.
وقال قنديل، "نحذر السلطات الكويتية من المساس بالمعتقلين، ونرجو ألا يكون هذا السلوك بداية لتعاون غير حميد بين الأمن المصري وأجهزة الأمن في البلاد العربية".
ورفض «قنديل» فكرة الاتصال بوزارة الخارجية المصرية لمعرفة أسباب الاعتقال والتدخل للإفراج عنهم، وقال، "لا أستبعد أن يكون للخارجية المصرية دور فى إعتقال أعضاء الحملة، خاصة بعد إعلان 500 مصري يعمل بدولة الكويت إنضمامهم للحملة، وجمعية التغيير، لافتاً إلى أن قيادات «جمعية البرادعي» تجري اتصالات بأطراف فى الكويت لمعرفة الأسباب الحقيقية لإعتقال الشباب، قبل المطالبة بالإفراج عنهم.
وقد جاء اعتقال أعضاء الحملة من بينهم المنسق العام بالكويت بعد ساعات من إعلان افتتاح مقر جديد للجمعية بالكويت، وقبل ساعات من الاجتماع التأسيسي الأول لهم.
فى سياق متصل، أكد «قنديل» أن فرع الجمعية الوطنية للتغير ببريطانيا ضم ما يقرب من 300 مصري برئاسة الدكتور «صلاح أبو الفضل»، وعقد أول اجتماعاته أمس، وأصدر بياناً عن أحداث 6 أبريل أكدوا فيه أن "استخدام قوات الأمن للقوة المفرطة ضد المتظاهرين، دليل على أن النظام المصري المتداعي فقد أعصابه، وحملوه المسؤولية الجنائية والسياسية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الشرطة ضد المتظاهرين المسالمين.