قال مصطفى الجندى، البرلمانى السابق، منسق تحالف «25- 30»، قبيل لقاء أعضاء التحالف مع المهندس إبراهيم محلب، لمناقشته حول الانتخابات البرلمانية، إن دعوات تأجيل الانتخابات البرلمانية لها «رائحة غير طيبة»، بحسب وصفه.
أضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن التحالف، الذى يضم تيارات داعمة لثورتى 25 يناير و30 يونيو، سيطالب محلب فى اللقاء الذى كان مقررا عقده، مساء الإثنين، قبل مثول الجريدة للطبع، بإجراء الانتخابات فى الربع الأول من العام المقبل، لافتا إلى أن المبرر الوحيد لتأجيل الانتخابات هو إجراء الانتخابات المحلية قبل البرلمانية، أو بسبب عدم وجود تأمين كافٍ للمرشحين أو العملية الانتخابية ذاتها.
وأوضح «الجندى» أن التحالف يقوم على المستقلين ويجمعهم تحت مظلة وثيقة مستقبل مصر، مضيفا: «الشارع يحتاج برلمانا بأغلبية المقاعد الفردية وليس القائمة، ووصف دعوات التيار الديمقراطى بتقسيم المقاعد إلى «40 % فردى، و40 % قائمة، و20 % فئات مهمشة فيما يعرف بـ «40- 40- 20»، بأنها أشبه بـ«ورق الكوتشينة»، ولا مجال لها فى الشارع السياسى.
وأكد الدكتور أحمد دراج، عضو التحالف، أنهم سيناقشون قانون تقسيم الدوائر للاطمئنان على أن القانون لم يُعد خصيصا لتحالف أو تكتل انتخابى بعينه، فضلا عن أهمية مراعاة التمثيل العادل والأوزان النسبية، وتشديد العقوبة بالحبس والغرامة على من يستخدمون المال السياسى.
وتابع أن قانون الانتخابات الحالى هو صانع الأزمة ويحتاج إلى تعديلات، أهمها أن تكون القائمة نسبية مفتوحة وليست مطلقة، منعا لإهدار ملايين الأصوات، موضحا أن تأجيل الانتخابات يضر بالاقتصاد، مؤكدا أنه كان يفضل إجراء الانتخابات المحلية قبيل البرلمانية، بالإضافة إلى إلغاء قانون التظاهر وإجراء مصالحة بين الدولة والشباب غير المتورط فى أعمال عنف.
وأشار «دراج» إلى أنه سيناقش مع محلب أيضا «أسباب انهيار الخدمات، واستمرار الرشاوى داخل بعض المؤسسات الحكومية، ومنها بعض إدارات المرور، فضلا عن سوء تعامل الشرطة مع المواطنين العاديين. ومناقشة ارتفاع أسعار الحاصلات الزراعية وأثرها على الفلاح، وضرورة تطبيق الحدين الأقصى والأدنى للأجور، والاهتمام بالمنشآت الصحية».