أعرب حزب العيش والحرية «تحت التأسيس» عن صدمته الشديدة من حكم محكمة جنح أجا بمحافظة الدقهلية، الأسبوع الماضي، في القضية المتهم فيها أب وطبيب بقتل الطفلة سهير الباتع (13 سنة) أثناء إجراء عملية الختان لها في يونيو 2013، حيث اعتبرت المحكمة أن مقتل الطفلة جريمة قتل خطأ انقضت بالتصالح بين الطبيب المتهم وولي أمر الطفلة القتيلة، ورفض الدعوى المدنية المقامة من المجلس القومي للأمومة والطفولة وعدد من المنظمات الحقوقية.
وأكد الحزب، في بيان له، الاثنين، أن الحكم يمثل ضربة قاصمة لسنوات طويلة من النضال ضد الختان في مصر، وطالب الحزب جميع المؤسسات المعنية المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة بتحمل مسؤوليتها في القصاص لحق الطفلة سهير وتفعيل تجريم الختان وشن حملات قوية للتوعية بخطورة الختان وتجريمه.
كما دعا جميع القوى التقدمية لمساندة هذه الحملات ونشرها، فضلا عن سن تشريع جاد وصريح يعتبر الختان جناية بسبب التشويه العمدي لأطفال لا يملكون سلطة على أجسادهم، وضرورة محاسبة المسؤولين عنها، سواء أولياء الأمور والأطباء ومديري المستشفيات الذين يقومون بها.