قال ممدوح الولى، نقيب الصحفيين السابق، إنه لن يذهب للتحقيق أمام لجنة تأديب نقابة الصحفيين، التي أرسلت له استدعاء، وذلك لمخالفته قرار النقابة الخاص بمقاطعة اللجنة التأسيسية للدستور عام 2012، حيث إنه قام بحضور الجلسة الختامية والتصويت على مسودة الدستور.
وأوضح الولي، في تصريحات صحفية، أنه يرفض التعامل مع أي من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، كما يرفض الالتزام بأي قرارات تصدر عنهم، وذلك بسبب ما وصفه بـ«مواقفهم المخزية تجاه الصحفيين»، متسائلًا: «هل انتهوا من حل جميع الأزمات والمشكلات التي تواجه الزملاء ولم يبق أمامهم غيري؟».