قال الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الإثنين، إن تأخر الإعلان عن مضمون التعديل الدستوري في البلاد، جاء لتفادي مغامرة قد تخلف مآسي في البلاد، وتجنبا للاضطرابات التي تعرفها عدة دول.
وأضاف بوتفليقة :«الجزائر تستعد لتعديل دستورها وتحضر لذلك بجدية وكلها دراية بنضج الأفكار التي أفرزتها المشاورات الواسعة التي نظمت لهذا الغرض».
وتابع أن هذه المشاورات كان هدفها الوصول إلى توافق حول المسائل الجوهرية وضمان فعالية حقيقية للأحكام الدستورية الجديدة.
وينظم المؤتمر، المجلس الدستوري الجزائري بمشاركة رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمؤسسات المماثلة الأعضاء في مؤتمر الهيئات القضائية الدستورية الأفريقية الذي يضم 30 مؤسسة عضوة.