تصاعدت الاحتجاجات داخل شركة الحديد والصلب بحلوان، من جانب العاملين، الأحد، حيث توقف العمل داخل الشركة بشكل كامل، بعد أن توقفت جميع قطاعات التمديد داخل الشركة، وذلك للمطالبة بصرف الأرباح السنوية المتأخرة، وإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال إبراهيم سليم، القيادي العمالي بالشركة، في اليوم الثالث على التوالي من اعتصامهم، إن «العاملين مصرون على مطالبهم الخاصة بإقالة رئيس مجلس الإدارة، وصرف الحافز السنوي بواقع 16 شهرًا، بإلاضافة إلى صرف ثلاثة أشهر من حافز العام الماضي، الذي لم يتم صرفه، مع عودة العمال المفصولين والمنقولين تعسفيًا، نتيجة احتجاجات العام الماضي».
وأوضح أن العاملين رفضوا مبادرة الحكومة بالعودة للعمل على أن تكون هناك حلول خلال 10 أيام، قائلًا: «سمعنا الكلام دا قبل كدا، ومافيش حاجة بتتحقق»، مشيرًا إلى أنه «لا توجد هناك انتماءات سياسية للعمال، كما يدعي البعض، فنحن نطالب بحقوقنا المشروعة».
وطالب المسؤولين بسرعة فتح ملفات الفساد داخل الشركة، وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها.
وأكد أحد أعضاء النقابة بالشركة «لم يفعلوا شيئاً حتي الوقت الحالي، كما أنهم غير منتخبين، نظرًا لانتهاء دورتهم منذ أكثر من 3 سنوات».