أعرب حزب حراس الثورة عن استيائه الشديد من الدعوات الطائفية التي أطلقتها إحدى الجماعات المجهولة، التي تتمسح بالإسلام في محاولات مستميتة منهم للعودة مرة أخرى لسدة الحكم، مستخدمين شعارات عفا عليها الزمن كتلك التي رفعت أثناء الفتنة الكبرى.
وقال حزب حراس الثورة، في بيان أصدره، الإثنين، إن ايمانه الكامل بوعى الشعب المصري الذي خرج في 30 /6 ضد تجار الدين، لن يسمح مرة أخرى بأن تسرق ثورته، أو أن ينجر إلى مسلسل الاحتراب الأهلى الذي حول الوطن العربى إلى أشلاء تتقاسمها ميليشيات أحلت الدماء والحرمات.
وأكد مجدي الشريف، رئيس الحزب أن الحزب يعى جيدا المخاطر التي تهدد الوطن، سواء كانت خارجية أو داخلية ووجه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإسراع في إنجاز مطالب ثورتى 25 يناير و30 يونيو وبناء دولة العدل القائمة على ركائز اقتصادية تصب في مصلحة الفقراء والمهمشين، وركائز أمنية تقوم على خدمة المواطن واحترام آدميته وإنسانيته، معربا عن ثقتة في تخطى دفة الوطن كل العقبات والأزمات التي تواجهه.
واختتم رئيس حزب حراس الثورة حديثه بتوجيه رسالة لأصحاب دعوات فتنة 28 نوفمبر قائلا: «إن الشعب المصري الذي اختبر حكمكم وواجه بطشكم ببسالة لن يعطيكم الفرصة مرة أخرى في الركوب على الثورة وإن كل المحاولات الخبيثة لإعادة استنساخ المشهد السوري في مصر أو المشاهد الصدامية التي عصفت بأركان الوطن العربى ستكلل بالفشل».