قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية، سميره إبراهيم بن رجب، إن المعدلات المرتفعة في نسب المشاركة بالانتخابات البحرينية، والتي وصلت إلى ٥٢.٦٪ في المجلس النيابي، ٥٩.١٪ في المجالس البلدية، تعد أكبر إثبات على رفض الشعب البحريني جميع الدعوات المتشددة بالمقاطعة، سواء ما صدرت من جمعية «الوفاق الإسلامية» أو تنظيم «داعش»، كما أنها تعد مؤشرا واضحا على رفض هذا المجتمع لجميع أنواع التشدد والمتشددين.
وقالت الوزيرة، في تصريح نقلته وكالة الأنباء البحرينية «بنا»، إن البحرين برمتها عاشت عرسا انتخابيا، مارس فيه الشعب البحريني حقه الديمقراطي بأمن وأمان، كما سارت العملية الانتخابية بالنزاهة المعهودة عليها في الانتخابات البحرينية منذ بدأت في فصلها التشريعي الأول، خلال ٢٠٠٢.
وأعربت الوزير عن تمنياتها بكل التوفيق والنجاح للمجالس المنتخبة الجديدة، وجميع أعضائها المنتخبين، بما فيهم من سيتم انتخابهم في الدور الثاني من الانتخابات السبت المقبل.