قام وفد من «حزب الله»، برئاسة الشيخ محمد يزبك الوكيل الشرعي العام لقائد الثورة الإيرانية، على خامنئي، في لبنان، بزيارة منزل صبحي الفخري وزوجته وهما مواطنان مسيحيان قتلا في البقاع بشمال شرق لبنان على يد مجرمين فارين يعتقد أنهما من أبناء الطائفة الشيعة، مما أثار موجة من السخط في الأوساط المسيحية في البقاع خاصة المحسوبة على «14 آذار».
وقدم وفد «حزب الله» التعازي لراعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية، المطران سمعان عطاالله، ولنجل الضحيتين باتريك الفخري.
وقال المطران عطالله: «نحن نريد الحفاظ على وحدة المنطقة والعيش الواحد فيها، ومهتمون بألا نسمح بأن تنزلق هذه الحادثة التي أسقطت شهيدين إلى أمور طائفية تؤدي إلى فتنة طائفية، لأن هناك كثيرين ممن يسعون إلى ذلك وإلى الاصطياد في المياه العكرة».
وأضاف: «نقف بالمرصاد ضد بعض عقول، الذين يركبون هذه الموجة، فهذه عقول لا تفكر في ما تفعل، بالعكس ما نراه وما نريد أن نعيشه، هو العيش الواحد هذا هو الكنز الكبير الذي نقدمه إلى العالم».
من جهته، أكد رئيس وفد «حزب الله»، الشيخ محمد يزبك، ضرورة أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها لإلقاء القبض على المجرمين ومحاسبتهم، مضيفا: «نحن معكم قلبا وقالبا في متابعة هذا الموضوع بجدية للوصول إلى الخاتمة التي يكون فيها سلامة لبنان وسلامة العيش المشترك والوحدة الوطنية، لأنه عندما يطبق القانون نكون جميعا في أمن واستقرار».