قال مهدي جمعة، رئيس الحكومة التونسية، إن حكومته اتخذت إجراءات أمنية مشددة لحماية الانتخابات، كما كان الحال في الانتخابات التشريعية.
وفي تصريحات للصحفيين إثر الإدلاء بصوته في مركز اقتراع بضاحية قرطاج، على أطراف العاصمة تونس، صباح الأحد، وسط إجراءات أمنية مشددة، أضاف جمعة: «تونس مشروع كبير يستحق الثقة فيه والصبر عليه».
وأعرب مهدي جمعة عن سعادته «بتأدية واجبه وحقه في اختيار رئيس الجمهورية»، وأضاف أنه كرئيس حكومة يعتبر أنه قام بالمهمة التي أوكلت لحكومته الانتقالية، وهي إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ويشارك حوالي 80 ألف عنصر من الجيش والشرطة في تأمين سير عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية، وبالأخص حول مراكز الاقتراع التي يقدر عددها بنحو 4 آلاف.