علّق الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على الدعوات التي تطالب برفع المصاحف في تظاهرات 28 نوفمبر الجاري، تمثل إهانة كبيرة لكتاب الله، واصفا إياها بـ«الخبيثة».
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية سي بي سي، أن أول خديعة فعلها الناس في الماضي، هي رفع المصاحف ضد سيدنا عليّ، لافتا إلى أن سيدنا علي كان مجتهدًا وبابًا للعلم، كما ذكر الرسول الكريم، صلَّ الله عليه وسلم.
ووجّه رسالة للمتظاهرين في 28 نوفمبر قائلًا: «أيها الخوارج أنتم ناقصو رباية، ارجعوا لأنفسكم وربوا أنفسكم لعلها تعرف كيفية احترام المقدس وهو القرآن الكريم».
وتابع: «رفع المصاحف المدعاة الآن، هي خديعة لإلقاء المصاحف من أجل أن تدهسها أقدام الجنود الذين يطاردونهم ليصبح الجنود خاطئين لوطئتهم المصحف ويصبح الخوارج هم من معهم الحق، شغل ألاعيب شيحة مش هينفع مع الشعب المصري الأذكى والأبر والأقوى إيمانا من هؤلاء الخوارج».