قال العقيد السعيد شكري السعيد، في نهاية شهادته بقضية «مجزرة بورسعيد»، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، السبت، إن الباب الشرقي لاستاد بورسعيد كان مغلقا طوال المباراة، بناء على تعليمات الأمن.
فيما أكد الضابط أحمد طاهر نور الدين، في شهادته، أنه تلقى إخطارا قبل المباراة بأنه معين خدمة تأمين فريق النادي الأهلي بالفندق، وأنه رافق لاعبي الفريق، حتى وصولهم إلى أرض الملعب، وانتظر معهم حتى انتهاء المباراة.
وأضاف: «فور الوصول لأرض الملعب، شاهدت قوات الأمن المركزي تجري تفتيشا على جماهير النادى المصري، وجلست على دكة فريق النادي الأهلي مع الإداريين، ولم أشاهد أسلحة أو أي عصا بأرض الملعب خلال المباراة».
وعن سبب الوفيات، أجاب الشاهد بأنه ناتج عن التدافع، مضيفًا أن تركيزه كان مقتصرا على تأمين مانويل جوزيه، المدير الفني للنادي الأهلي وقتها، ومساعديه الأجانب، حتى وصل بهم إلى صالة «vip»، وأوضح أن المتهم خالد صديق كان يساعده في التأمين.
وأشار إلى أن «المتهم الأقرع»، والذي يطلق عليه «البرنس»، كان يؤمن الدخول بمعاونة الأمن، ولا يمكن أن يتخيل أحد ارتكابه هذه الجريمة.