أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن القوات المسلحة السورية تواصل التصدي للتنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية مسيرة المصالحات الوطنية، معتبرا أن أي جهد دولي يجب أن يصب في إطار تعزيز هذه المصالحات والضغط على الدول التي تدعم الإرهابيين بالمال والسلاح لوقف ذلك.
واعتبر الأسد، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السورية «سانا» الخميس أن الوضع الدولي فاقد للرؤية في المرحلة الحالية خاصة بعد الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها «داعش» التي لم يأت وجودها من فراغ وإنما جاء نتيجة تراكم السياسات الخاطئة والعدوانية من قبل أطراف الحرب على سوريا.
وأضاف أن المنطقة تعيش مرحلة مفصلية وما سيحدد وجهتها هو صمود الشعب السوري في وجه ما يتعرض له ووقوف الدول الصديقة إلى جانبه، بالإضافة إلى قناعة أطراف دولية أخرى بخطورة الإرهاب على استقرار المنطقة والعالم.