أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، تفهمه لقرارات الحكومة المصرية بإقامة المنطقة العازلة في سيناء من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، خلال جولة تفقدية لمشروعات الاتحاد الأوروبي في تنمية المناطق الحضرية ببولاق الدكرور: «نتفهم جيدا الإجراءات التي تتخذها مصر لمكافحة الإرهاب ونعلم ما تواجه من تحديات، والاتحاد الأوروبي يدعم مصر في كل المجالات وملتزم بشراكته مع مصر».
وأضاف أن برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية هو برنامج مصري ألماني يتم تنفيذه من خلال وزارتي التخطيط المصرية والتعاون الدولي الألمانية، حيث بدأ البرنامج في 2004، والمرحلة القادمة حتي 2018، بجانب التمويل الأساسي من وزارة التنمية الاقتصادية الألمانية ويمول الاتحاد الأوروبي ومؤسسة بيل وميلندا جيتس بإجمالي 49 مليون يورو.
وتابع أن الهدف من برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية هو تقديم منح لمبادرات المشروعات المحلية صغيرة الحجم وذلك لتحسين الظروف المعيشية والنهوض بالبنية التحتية المادية والإجتماعية والاقتصادية في بعض المناطق الحضرية العشوائية المختارة في إقليم القاهرة الكبري، مشيدا بالمشروعات التي قام بزيارتها في منطقة بولاق الدكرور ومدى مساهمته في توفير عمل للمرأة المعيلة من خلال العمل علي ماكينات الخياطة، وكذلك توفير الرعاية الصحية من خلال توافر عيادات صحية بأجهزة ومعدات طبية.
ومن ناحيته قال باتريك شيلد، مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمفوضية الأوروبية ببروكسل، إن الأولوية الأولي لنا هي مساندة الاقتصاد المصري وذلك من خلال توفير الدعم المادي من الشركاء الأوروبيين لإقامة مشروعات تنموية في مصر، فضلا عن مساعدة مصر في مواجهة التحديات التي تشهدها.
وأشار إلى حرص الاتحاد الأوروبي على تشجيع الشراكة مع الحكومة الجديدة، معربا عن أمله في أن تساهم الانتخبات البرلمانية القادمة في توطيد العلاقات المصرية – الأوروبية، حيث تعد مصر شريكا للاتحاد الأوروبي في مختلف الاتجاهات والمجالات.