قال «مصطفى الطويل» الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إن الجمعية الوطنية للتغيير، أصبحت هزيلة وضعيفة، بعد أن تركها الدكتور «محمد البرادعي» المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدد من الشخصيات السياسية المعروفة، وأضاف أن الجمعية ليس لها كيان قانوني لأنها ليست حزبا أو حتى جمعية أهلية أو منظمة مجتمع مدني، وقال إن الجمعية الآن تقوم بمحاولات يائسة لإثبات الوجود، سواء بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين أو بزيارات لمقار الأحزاب.
جاء ذلك بعد إعلان «الجمعية الوطنية للتغيير» زيارتها لحزب الوفد، الاثنين المقبل، لاستطلاع رأي الحزب في مقاطعة انتخابات الشعب المقبلة، رغم قيام وفد من الجمعية بزيارة الحزب، 7 يونيو الماضي، واجتماعهم مع قياداته لأكثر من ساعتين، بعده أعلن الدكتور «السيد البدوي» رئيس الحزب، أن الوفد لن ينضم للجمعية، وفقاً لقرار سابق أصدرته الهيئة العليا، وأن الجمعية طرحت فكرة مقاطعة الانتخابات على ضوء ما شهدته انتخابات الشورى السابقة من تزوير، لكن الحزب يرى أن المقاطعة سلاح سلبي، ولولا المشاركة لما كشفنا التزوير الذي حدث في الانتخابات.
وقال المستشار «بهاء أبوشقة» عضو الهيئة العليا للحزب، إن الوفد يرحب بجميع القوى السياسية لأن بابه مفتوح للجميع، ولكن الحزب له موقف معلن من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وهو عدم مقاطعتها، لأن أي حزب لا يتواجد في الشارع السياسي إلا من خلال الانتخابات.