«مساعدة الأحداث» تطالب السيسي بـ«خارطة طريق» لحماية الأطفال

طالبت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتبني «خارطة طريق» محددة المعالم وموجهة صوب قضايا الطفل المصري.

وقالت الجمعية في بيان صدر الخميس، إن «الطفل المصري أصبح يواجه حالة من الإهمال والعنف المجتمعي تكاد تكون ممنهجة».

وأضاف البيان أن «ذلك يكشف عنه الازدياد المطرد يوميا في أخبار حالات العنف والإيذاء البدني التي تقع بحق الأطفال تحت سن 18 عاما، في ظل حالة من مخططات النهوض المجتمعي على كل الأصعدة، سقطت منها سهوًا أو عمدًا قضايا الطفل المصري، حتى وصل الحال إلى متاجرة البعض بها في بعض المحافل الدولية، وبتقارير مغلوطة تجافي حقيقة الواقع، وتغالي في الأرقام والإحصاءات الخاصة بأحوال الطفولة، وهو الأمر الذي نرى معه أن الطفل وقع بين المطرقة والسندان وضاعت قضاياه عن طريق التجاهل وعدم الفاعلية تارة، وعن طريق المغالاة والمبالغة وعدم الواقعية تارة أخرى».

وقال محمود البدوي، رئيس الجمعية، إن الراصد الجيد لحالة حقوق الطفل المصري خلال السنوات الأربع الأخيرة سيجد أن هناك حالة من التجاهل المجتمعي لهموم وقضايا الطفل المصري، الذي يمثل حوالى 40% من جملة السكان وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء للفئة العمرية تحت سن 18 عاما.

وأضاف أن «الدولة تتبنى العديد من المشروعات القومية ضمن برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهذه المشاريع لاقت إجماعا من الشعب وساندها بقوة، على غرار مشروع دعم قناة السويس الجديدة»، لافتا إلى أن النهوض بأوضاع الطفل المصري الذي عصفت به يد الإهمال لا تقل أهمية عن هذا المشروع القومي.