أكد زعيم الجبهة الوطنية البلغارية المتطرفة، فاليري سيميونوف، صحة الأنباء التي تداولتها الصحف البلغارية، حول مطالبتهم بإلغاء النشرة التركية من التلفزيون الرسمي البلغاري.
وقال سيميونوف في حديثه لمراسل الأناضول: «طلبنا من الحكومة إلغاء النشرة التركية من التلفزيون الرسمي، مقابل استمرار دعمنا للحكومة الائتلافية».
وتخصص قناة «بي.إن.تي.الأولى»، نشرة أخبارية رمزية لمدة 10 دقائق في اليوم باللغة التركية، لأتراك بلغاريا، الذين تبلغ نسبتهم أكثر من 10% من نسبة السكان.
وبالمقابل وصف وزير التعليم والعلم، تودور تانيف، هذه الخطوة من الجبهة الوطنية؛ بأنها «عقدة نقص» وأنها غير منصفة للأتراك في بلغاريا، ولا يمكن اتخاذها.
وتشهد بلغاريا أفقر دول الاتحاد الأوروبي حالة من عدم الاستقرار السياسي خلال السنتين الماضيتين، وتعاني من أزمة بنوك، وارتفاع في أسعار المحروقات، وارتفاع في مستويات ظاهرة معاداة الأجانب.