رفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حالة التأهب القصوى والطوارئ في مدينة القدس المحتلة، عقب العملية التي نفذها فلسطينيون في كنيس يهودي، الثلاثاء، والتي أدت إلى مقتل 5 إسرائيليين.
وتُقيم الشرطة الإسرائيلية المدججة بالأسلحة، حواجز في معظم شوارع مدينة القدس، فضلا عن إيقاف سيارات الفلسطينيين لفترات طويلة، حيث تقوم بالتدقيق في هويات ركابها واستجوابهم وتفتيش مركباتهم.
كما احتشدت قوات من حرس الحدود الإسرائيلية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عند بوابة دمشق في البلدة القديمة، عقب نداءات من قبل مجموعة من اليهود الأرثوذكس، بتنظيم احتجاجات عند البوابة في تمام الساعة 7 صباحا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمر بهدم منازل الفلسطينيين اللذين نفذا الهجمات الأخيرة ضد إسرائيليين في القدس، كما قرر تشديد العقوبات بحق «المحرضين» على تلك الهجمات، فضلاً عن اتخاذ جملة من التدابير الأمنية المشددة في المدينة.
ولقي 5 إسرائيليين مصرعهم، فيما أصيب 7 آخرون في هجوم نفذه فلسطينيان اثنان صباح أمس، في كنيس يهودي بمدينة القدس المحتلة، فيما أفادت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت الفلسطينيين بحي حار نوف، مكان وقوع الحادث.