أصدر مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ترجمة كتاب «النظرية الثقافية والثقافة الشعبية» للكاتب البريطاني جون ستوري. وترجمة د. صالح خليل أبو إصبع ود. فاروق منصور.
يقدم الكتاب مدخلاً واضحاً ومتماسكاً للنظرية الثقافية ومصدراً شاملاً لفهم مناهج الدراسات الثقافية والثقافة الشعبية، مثل المذهب الثقافي، والماركسية التقليدية، ومدرسة فرانكفورت، والمذهب التوسيري، ونظرية الهيمنة، والدراسات الثقافية والتحليل النفسي بمناهجه المختلفة (التحليل النفسي الفرويدي/ التحليل النفسي السينمائي/ التحليل النفسي اللاكاني)، والبنيوية، وما بعد البنيوية، والجندر، والجنسانية، والعرق، والعنصرية، والتمثيل، وما بعد الحداثة، والدراسات الثقافية ما بعد الماركسية. وفيه يبحث الكاتب الأسس لاستيعاب كيفية نشوء الثقافة والتحكم فيه، ويسلط الضوء على مختلف النماذج المستخدمة في تحليلها.
والكتاب مصدر مهم وشامل لدراسة الثقافة الشعبية ومجموعة واسعة من النظريات الثقافية. وهو يوفر مرجعا أساسيًا للمهتمين بالدراسات الثقافية والثقافة الشعبية ولطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا للدراسات الثقافية، ودراسات وسائل الإعلام، ودراسات الاتصال، وعلم اجتماع الثقافة، والثقافة الشعبية وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
يعمل المؤلف جون ستوري أستاذًا للدراسات الثقافية ومدير مركز بحوث الدراسات الإعلامية والثقافية بجامعة سندرلاند في المملكة المتحدة. نشر العديد من الدراسات الثقافية، بما في ذلك تسعة كتب وترجمت أعماله إلى خمس عشرة لغة، من بينها الصينية والألمانية واليابانية والكورية والفارسية والروسية والإسبانية والسويدية والتركية والعربية.