أعلن حزب الحركة الشعبية «تمرد» عدم مشاركته في إحياء الذكري الثالثة لأحداث «محمد محمود» لانشغاله بالاستعدادات للانتخابات البرلمانية، المقبلة وهيكلة الحزب لحين إشهاره.
وقال عبدالعزيز عبدالله، المتحدث باسم الحزب، الثلاثاء، إن أحداث محمد محمود تجاوزها الزمن ومن الضروري الاهتمام بالمستقبل دون النظر إلى الماضي.
وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى ضرورة تكاتف القوي السياسية لمواجهة الإرهاب الأسود الذي يضرب البلاد.
وأضاف: «لن نشارك في تظاهرات دعت إليها جماعة الإخوان التي تنهج العنف ورفضت إحياء الذكري الأولي بل ووصفت الشباب الثائر بالمأجورين»، مؤكدا أن الحزب لن يكون سببا لإعطاء الفرصة للإخوان باستغلال المظاهرات لتحقيق أهدافها».