نددت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، الثلاثاء، بمقتل 51 شابًا واعتبار 33 آخرين في عداد المفقودين، خلال حملة قامت بها الشرطة لمكافحة الجريمة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي تقرير بعنوان «عملية ليكوفي: جرائم قتل للشرطة واختفاءات قسرية»، صدر الثلاثاء، أشارت المنظمة الدولية إلى أنه خلال الفترة بين نوفمبر2013 وفبراير 2014، اعتقلت عناصر ترتدي زي الشرطة، كثير منهم ملثمون كي لا يتم الكشف عن هويتهم، أفرادًا مشتبه في انتمائهم للعصابات وقاموا بقتلهم.
وأوضح مدير مكتب أفريقيا بالمنظمة، دانييل بيكيل، في بيان أن «عملية ليكوفي» هي حملة وحشية للشرطة، شهدت عددًا كبيرًا من الاغتيالات بدم بارد في عاصمة الكونغو الديمقراطية.
ولإعداد هذا التقرير، أجرت «هيومان رايتس ووتش» مقابلات مع أكثر من 100 شاهد عيان، وأقارب للضحايا، ورجال شرطة شاركوا في العملية، ومسؤولين حكوميين.
ومن جانبها، بررت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية العملية الأمنية بمحاولة وضع حد للجريمة في العاصمة، التي شهدت منذ عام 2006 موجة من عمليات السطو المسلح وجرائم أخرى خطيرة.