كريستيانو ونيمار ودروجبا يشاركون في حملة لمكافحة الإيبولا

كتب: إفي الإثنين 17-11-2014 18:29

انضم كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار والإيفواري ديدييه دروجبا والألماني فيليب لام لمكافحة مرض الإيبولا عن طريق حملة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» المعروفة باسم «11 ضد الإيبولا».
وتنشر الحملة 11 نصيحة للوقاية من المرض اختيرت بمساعدة أطباء وخبراء في مجال الصحة بأفريقيا، وفقا لما جاء في بيان صادر عن «فيفا».
وقال الاتحاد: «نجوم الكرة العالميون يشكلون جبهة مشتركة مع (فيفا) والاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) وخبراء الصحة للتوعية بالاجراءات الوقائية البسيطة ضد الإيبولا والترويج لها».
وبجانب كريستيانو «ريـال مدريد» ونيمار «برشلونة» ودروجبا «تشيلسي» ولام «بايرن ميونخ» يشارك في المبادرة كل من مدرب بايرن ميونخ الألماني، الإسباني بيب جوارديولا ومواطنيه تشافي هيرنانديز وجيرارد بيكيه «برشلونة» والفرنسي رفائيل فاران والويلزي كريم بنزيمة «ريال مدريد» والسيراليوني جورج ديفيز والنيجيري جون أوبي ميكيل «تشيلسي» والألماني جيروميه بواتينج «بايرن ميونخ».
وأطلقت الحملة، الإثنين، تحت شعار «معا يمكننا الانتصار على الإيبولا»، ويوجه اللاعبون خلالها رسائل عن طريق «أفلام كرتونية ومحتويات اذاعية ولافتات وصور».
وأشار «فيفا» في البيان إلى أن «هدف كل واحدة من الرسائل مثل ضرورة الابلاغ عن الحالات المرضية المثيرة للشبهات أو ضرورة طهي اللحوم بصورة حيدة هو تسهيل تفهم كيفية انتشار الفيروس بالنسبة للجمهور وتقديم معلومات واضحة لتجنب العدوى في المجتمعات التي يظهر بها».
ويقول نيمار «وصول المعلومات الصحيحة للذين يواجهون بؤر الإيبولا أمر مهم للغاية، نأمل جميعا في أن تساعد هذه الحملة الإيجابية الناس على تفهم فيروس الإيبولا بصورة أفضل وخفض فرص انتشاره، ندعم هذه الحملة لمساعدة أشقائنا وشقيقاتنا في المناطق المتضررة، معا يمكننا الانتصار على الإيبولا».
من ناحيته قال رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر في بيان «شعبية كرة القدم تقدم لنا منصة فريدة للوصول لكل المجتمعات، نأمل في أن تساعد كرة القدم عن طريق هذه الحملة ضد الإيبولا في توحيد العالم لمكافحة الفيروس ومساعدة المجتمعات المتضررة».
وذكر رئيس القطاع الطبي بـ«فيفا»، جيري دفوراك أيضا بـ«قوة كرة القدم في الحملات الوقائية والصحة»، كما ظهر في برنامج «فيفا 11 من أجل الصحة»، في 15 دولة أفريقية والذي حمل رسائل تتعلق بصحة الأطفال في كل العالم.