طالب محمود بدر، مؤسس حزب الحركة الشعبية «تمرد»، المصريين بمواجهة حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، معتبرًا إياه «يصدّر للمجتمع أفكارًا إرهابية».
وقال في لقاء ببرنامج «العاشرة مساءً» مع الإعلامي وائل الإبراشي، مساء الأحد، «جميع الإرهابيين الذين تم القبض عليهم يروّجون لأفكار (برهامي) عن الجهاد، فحزب النور والجماعات التكفيرية تحفز الناس على حمل السلاح، وتفتت الشعب المصري، وإذا نزلوا في الانتخابات سننزل إلى الشوارع ونقول لكل الناس، لا تنتخبوا هذا الحزب الداعشي».
وقال «بدر»، عن إمكانية التعاون مع حزب النور مرة أخرى: «نحن ندفع الآن ثمن تعاوننا مع حزب النور الذي أعطيناه فرصة في السابق ليكون مع المصالحة الوطنية، ولكنه اشترك في 30 يونيو ولم يتغير بعد ذلك، بل إنني لا أرى فرقا بين الداعشي البغدادي والداعشي البرهامي، الذي يقول إن المسيحي لا يكون شهيدًا، فإذا سمعت خطبة البغدادي وخطبة برهامي عن الجهاد فلن تجد أي فرق».
وأكد مؤسس حركة «تمرد» أنه لم يطمع يومًا في الحصول على منصب، نافيًا في السياق نفسه حصول حزبه على تمويل من أي جهة، بقوله «لا نأخذ تمويلاً من أحد، فجميع مصاريف الحزب عبارة عن تبرعات من أشخاص مؤمنين بفكرتنا، ومؤمنين بأننا نستطيع أن نقوم بالتغيير في هذا المجتمع، ومقر الحزب الذي كلفنا 70 ألف جنيه تبرع به أحد الأشخاص، وهو ما حدث أيضا في مقرّات المحافظات».
وتابع، فيما يتعلق بمهام الحزب «منذ سنوات وشكاوى الناس لم يستمع إليها أحد، ولهذا كنا نتظاهر في الشوارع، أما حاليًا فنحن موجودون، وحزبنا موجود لسماع هذه الشكاوى، ونوصلها للوزراء وللحكومة، ونستقبل منهم الردود، فنحن لن نكون حزبًا معارضًا ونقوم بإصدار جريدة تعارض النظام، بل سنكون معه إذا وقف مع الشعب، وسنكون ضده في حال مخالفة ذلك».