حذر وزير الخارجي الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، من ممارسة ضغوط دولية على بلاده من أجل وقف التوسع في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وفي أعقاب لقائه مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قال زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» اليميني المتطرف في القدس، الأحد، إن الضغط الدولي على إسرائيل في هذا الشأن «له أثر عكسي».
تجدر الإشارة إلى أن تقريرا لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أفاد بأن الاتحاد الأوروبي يعد لفرض عقوبات محتملة في حال أصرت إسرائيل على المضي قدما في مسألة التوسع في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.
وتحدث التقرير عن «ورقة سرية» تم توزيعها بهذا الخصوص على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ووفقا لدبلوماسيين أوروبيين، فإن هذه الوثيقة تضمنت وضع وسائل ضغط محتملة يمكن تطبيقها في حال توسعت إسرائيل في المستوطنات، وعلى وجه الخصوص في المنطقة التي تعرف باسم «اي 1» بين القدس ومستوطنة «معاليه أدوميم».
وأضافت هذه المصادر أن من بين الخيارات وضع علامة لتمييز المنتجات المصنوعة في هذه المستوطنات والتي يتم عرضها للبيع في الأسواق الأوروبية.
ووصف شتاينماير الاجتماع الثلاثي، الذي عقد، الخميس الماضي، بين الملك الأردني، عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في العاصمة الأردنية، عمان، لبحث خطوات التهدئة بأنه «مجرد خطوة أولى صغيرة على الطريق الصحيح».
من جانبه نفى، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، نية بلاده «إعلان الحرب على الإسلام»، مضيفا أن«المشكلة الحقيقية في الأصولية»، وقال إن «على إسرائيل أن تتوصل إلى نوع من التفاهم مع الفلسطينيين لأن قدرنا أن نعيش معا».