يسود الجزائر غموض كبير بشأن الوضع الصحي للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الذي أعلنت وسائل إعلام فرنسية مغادرته، السبت، مستشفى جرونوبل جنوب شرقي فرنسا، بعد إجرائه فحوصات، في وقت تلتزم فيه الرئاسة الجزائرية حتى الآن الصمت بشأن القضية.
وكانت صحيفة «لودوفين ليبيريه»، التي تصدر من منطقة جرونوبل، والتي نشرت خبر تنقل الرئيس الجزائري للعلاج بعيادة لأمراض القلب والشرايين، المصدر الوحيد للمعلومات في هذا الأمر، منذ الجمعة.
وقالت الصحيفة، السبت، إن «الرئيس الجزائري غادر العيادة، في موكب من 6 سيارات تحرسها دراجات نارية للشرطة الفرنسية نحو مطار جرونوبل، حيث كانت الطائرة الرئاسية بانتظاره ليقلع نحو وجهة لم تحددها».
ولم تصدر الرئاسة الجزائرية أي بيان أو تصريح رسمي حول هذه القضية، رغم إلحاح من مختلف وسائل الإعلام، كما رفض عمارة بن يونس، وزير التجارة الجزائري، أمس السبت، التعليق على المعلومات المتداولة بشأن تواجد بوتفليقة في مستشفى فرنسي.