«الحركة الوطنية» للقوى السياسية: توحدوا للوصول لبرلمان قوي

كتب: أ.ش.أ الأحد 16-11-2014 14:59

دعا حزب الحركة الوطنية المصرية، الشعب المصري بمختلف طوائفه وقياداته الحزبية إلى الوقوف صفا واحدا وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية أو الحزبية لدفع عجلة التنمية والبناء، والوقوف خلف الجيش والقيادة السياسية في الحرب ضد الإرهاب واستكمال الاستحقاق الديمقراطي الثالث.

وقال المستشار يحيي قدري النائب الأول لرئيس الحزب، في تصريحات له،، الأحد، إن مصر في حاجة الآن إلى تكاتف الجميع وتدارك الخلافات، والإعلاء من شأنها، مضيفا: «المرحلة التاريخية الراهنة لا تحتمل أي خلافات، بل تحتاج أن نكون يدا واحدة نرفض إقصاء هذا أو تهميش ذاك، نأبي التشكيك في وطنية أي تيار يرغب في بناء بلاده على طريقته».

وتابع: «الانتخابات النيابية المقبلة هي المحك الرئيس الذي منه ستنطلق بلادنا للأمام، دعو القوى السياسية والحزبية لأن تتوحد تحت لواء واحد في تلك الحقبة المفصلية؛ فهدفنا الوصول إلى برلمان قوي يدعم الدولة، وليس تحقيق مكاسب ضيقة ربما تكون سببا في تفتيت قوى حزبية ما زالت وليدة تحتاج من يقويها».

ورفض المستشار قدري ما وصفه بـ «لهجة التقسيم السائدة لمن يؤمن بثورة يناير ومن يري فيها مؤامرة»، مشددا على أن الدستور الذي استفتي عليه الشعب وأقره بأغلبية ساحقة، قد حسم هذا الأمر..مؤكدا أن ثورة 25 يناير، لابد من احترامها وتقديرها رغم إنها اختطفت في وقت ما من جماعة إرهابية ضالة، لكن الشعب بوعية استطاع أن يستردها بثورة أخرى وهي ثورة 30 يونيو».

وطالب عقلاء الوطن بألا ينجروا وراء حوارات سطحية تفرق قبل أن تجمع، مشددا على أن مصلحة البلاد تفرض علينا إنكار الذات والعودة إلى الجذور الطيبة، ونبذ أنصار العنف والتطرف والمضي قدما صوب إنهاء خطوات خارطة الطريق.