رئيس «ضد التمييز»: الجبهة السلفية تهدف إلى عودة دور أبو إسماعيل

كتب: وائل علي الأحد 16-11-2014 13:57

انتقدت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز، بيان الجبهة السلفية الداعي لـ«ثورة إسلامية باسم انتفاضة الشباب المسلم يوم 28 نوفمبر»، ودعوة تحالف دعم الشرعية لفعاليات يوم ذكرى محمد محمود، معتبرة أن «الهدف منها محاولة للتواجد السياسية الضاغط والمؤثر على عرقلة النظام الحالى».

وقالت «سليمان»، في تصريحات صحفية، الأحد، إن «الجبهة السلفية هدفها عودة دور أبوإسماعيل وأنصاره إلى الساحة السياسية ومحاولة توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإثارة لغط وادعاء بوجود مؤثر إسلامى آخر غير الإخوان المسلمين أو بديل لهم وممثل عنه الجبهة السلفية وتحالف دعم الشرعية».

وأضافت «سليمان» أن الدعوة هدفها التفاوض على عودة الإخوان ومستقبلهم حتى يستطيعون هؤلاء أو هؤلاء الحصول على أي امتياز تابع أو يملك دعمًا من أصحاب المصالح التي تستظل برايات الإسلام باطلا، مشيرة إلى أن الجبهة السلفية لا تمثل السلفية بمصر وهم جزء صغير من هذا التيا، على حد قولها.

وتابعت «سليمان» إن التيار السلفي لم يشارك في ثورة 25 يناير وأعلن ذلك ولم يشارك في 30 يونيو وإعلان ذلك علما انه كان يتحدث باسم الثورة والآن يدعوا للثورة، لافتة إلى ان تحالف دعم الشرعية لا يمارس نشاطه الحركي من داخل مصر وهذا أمر يفقده أصلا صبغة الضغط أو المجابهة.

وأشارت رئيس مؤسسة ضد التمييز إلى أن هذه الدعوات لن تؤثر على مستوى الحراك الشعبي لكنها قد يتم الارتزاق من ورائها، مطالبة القوى السياسية بان تكون على قدر المسؤولية والوطنية وتستعد ان تعطى الملامح الأكثر شفافية ووضوح عن هذا التحرك ونواياه، كما ناشدت سليمان الجهات المعنية ان تتحرك بشكل قانوني متمسك بالإجراءات وقوتها وألا تغفل المسار الحقوقي وأن يكون مسار التحرك مدرك وغير فردى حتى نفطن لأي شريك قد يتصيده أي متربص قد يستفيد منه أي مدعى ومستغل لكلمة الإسلام والافتراء عليه.