قرر رئيس المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، العميد إيزاك زيدا، السبت، إعادة العمل بالدستور بعد أن كان قام بتعليقه، في 31 أكتوبر الماضي، إثر سقوط حكم الرئيس بليز كمباوري.
وفي بيان، قال زيدا، الرجل القوي الذي عينه الجيش رئيسا انتقاليا عقب استقالة كمباوري: «تقرر رفع تعليق العمل بدستور 2 يونيو 1991، بدءا من السبت، للدخول في مسار وضع انتقال مدني، والعودة إلى وضع دستوري عادي».
وتمكن العودة إلى العمل بالدستور المجلس الانتقالي من الانكباب على وثيقة المرحلة الانتقالية، التي من المنتظر أن يجري التوقيع عليها، الأحد.
وفي حال اعتمادها من قبل المجلس، ستمثل هذه الوثيقة قاعدة مؤسساتية للحكومة الانتقالية المقبلة.
ومن المنتظر أن تقوم جميع الأطراف في بوركينا فاسو من جيش وأحزاب سياسية وممثلين عن المجتمع المدني وقادة دينيين بالتوقيع على اتفاق، الأحد، بشأن تشكيلة الحكومة الانتقالية.
وتنص وثيقة المرحلة الانتقالية التي اعتمدت بتوافق الجميع، الخميس، على تشكيل مجلس انتقالي وطني يتكون من 90 عضوا، تشارك فيه المعارضة بـ 30 عضوا، والمجتمع المدني بـ 25 عضوا، وقوات الأمن والشرطة بـ25 عضوا، والغالبية الرئاسية السابقة المنتمية إلى عهد الرئيس المستقيل بـ10 أعضاء.