بحث الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، مع السفير محمد سامح عمرو سفير مصر باليونسكو، وخبراء «الأيكوموس»، بمقر الوزارة السبت، وضع الخطط المستقبلية بشأن تطوير القاهرة التاريخية والاتفاق على الخطوات التفصيلية للحفاظ عليها وعلى حجم الإنجازات التي تمت إلى الآن، والتعامل مع التعديات التي تمت على هذا الموقع، وبما يحافظ على الطابع الأثري الفريد له.
وصرح السفير محمد سامح عمرو، سفير مصر لدى «اليونسكو»، رئيس اللجنة التنفيذية بالمنظمة، بأن لجنة الخبراء أجرت في أعقاب الاجتماع جولة تفقدية للقاهرة التاريخية للاطلاع على الطبيعة على وضع المنشآت التاريخية والأثرية، لإعداد تقرير نهائي بما يتراءى للجنة من إجراءات لتقديمه إلى اللجنة الوزارية التي شكلها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، برئاسته، لتفعيل وتنفيذ ما ستقدمه اللجنة في تقريرها.
وأكد «عمرو» أهمية لجنة خبراء «إيكوموس» باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط لها رفع التقارير إلى لجنة التراث العالمي بـ«اليونسكو»، والذي يؤخذ بكل بنوده في تقييم أي وضع يخص مواقع التراث العالمي، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية سترفع تقريرًا إلى لجنة التراث العالمي لمناقشته في اجتماع اللجنة المقرر عقده يونيو 2015 بباريس.
وأشار إلی أنه سيعقد اجتماعًا آخر، الأحد، بمقر ديوان محافظة القاهرة، للتشاور ومناقشة نتائج الزيارة الميدانية للقاهرة التاريخية ووضع الخطط المستقبلية.