سأل المستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة أمن الدولة العليا طوارئ التي تنظر قضية التخابر، دفاع المتهم محمد البلتاجى، عما إذا كان أجرى عملية الفتق الإربى، فرد الدفاع بالإيجاب ووجه الشكر لهيئة المحكمة، السبت.
وتحدث أحد المتهمين بصوت مرتفع من داخل قفص الاتهام فسأله القاضى: «إنت مين؟»، فرد: «أنا عصام الحداد نائب رئيس الجمهورية»، فرد عليه القاضى: «أقعد أنا برفض أسئلتك».
وفي الجلسة نفسها، قال رفاعة الطهطاوى إن أفراد أسرته لم يتمكنوا من زيارته منذ شهر، وطلب دفاعه من المحكمة السماح له بإجراء عملية جراحية بمستشفى السلام الدولى، ورد القاضى على الدفاع: «تقرير مستشفى السجن يصل بحالته، والمحكمة تصدر قرارها بشأنه».
وطلب دفاع المتهم، عصام الحداد، التصريح بدخول ابنة المتهم وتدعى عائشة لأن والدها قُدم للمحاكمة هاربا، رغم حضوره بالجلسة الأولى محبوسا، لشرح كيفية ضبطه، فرد عليه القاضى: «مش هى بنته، هتشهد بإيه؟».